روايات

رواية احببت القاسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء الخامس عشر

رواية احببت القاسي البارت الخامس عشر

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة الخامسة عشر

صدمت حنين بعد ما راءت تبادل الطلقات بينهم
الذي ادي الي أصابه سارة بطلقة في رأسها
أما خالد طلقة في صدروه

اسرعت حنيننحو خالد الذي كان ملقي علي الأرض
نظر لها خالد قبل ميغيب عن وعي ثم قال كلمته
وهو يخرج منه اخر انفاسة
اه.ربي يا ح نين

صرخت حنين بأسمة بعد ما رائتة اغمض عيناه ويغيب عن وعي نهائيا ‘ خاااااالد قوم يا خالد ونبي قوم متعملش فيا كده يا خااااالد

ركد حسين علي بعد سمع طلقات النار فا المؤكد ان سلاح خالد واثناء ركده من الاسفل سمع صراخ حنين
حسين : ايه الي حصل

قامت حنين ثم اقتربت منه وهيا تمسك يداه بتوسل
ارجوك اعمل حاجة ارجوك خالد هيموت

حسين ؛اهدي يا آنسة حنين متخفيش انا طلبت الإسعاف
مسحت حنين عيونها من آثار البكاء ثم اقتربت من خالد
وهيا تبكي عليه بخوف ” حولت كثير تحتدث معه لكي يفوق “وللأسف كان خالد في عالم ثاني

…………………

وضعت نهال المأكولات امام جدها فايز ” يلا يا جدو عشان
تاكل

وضع فايز يده علي قلبه بعد ما احس بقبضة المته

نهال : مالك يا جدو حاسس بحاجة

فايز :قلبي مقبوض علي خالد يا نهال

نهال : انت لسه بتخاف عليه بعد الي عملة

فايز: مهما عمل يا نهال ده ابن بنتي “اتصلي بيه اطمني عليه

نهال :لا يا جدي مش هتصل به انا مش عايزة اسمع صوت بعد الي عملة

فايز؛نهال خالد اخوكي مستحيل يعمل كده

نهال :يا جدو بقولك هو قالي بنفسه

فايز : معرفش بس انا عارف خالد كويس هو يمكن قاسي ظالم شواية بس مستحيل يكون حيوان كده
وبعدين متخفيش يا نهال انا هخليه يتجوزها لو طلع
كلامة صح

نهال : طبعا لازم يتجوزها غصب عنه ” انت عارف لو احمد عرف هيحصل ايه يا جدو “هتبقي مصيبة

دخل احمد غرفة المستشفي بعد مسمع جملتها الأخيرة

هو ايه الي عرفته هتبقي مصيبة يا نهال

نظرت نهال بخوف لجدها ” نفخ فايز بضيق
ثم قال بهدوء : اهدي يا احمد وانا يبني هحكيلك كل حاجة

… ………………

اخذت سيارة الإسعاف خالد الي مستشفي
وسيارة ثانية اخذت جثت سارة الي الطب الشرعي
اقترب الشرطي من حنين التي كانت تصرخ لكي تذهب مع خالد

الظابط : اهدي يا مدام عشان اعرف ايه الي حصل بظبط

حنين : انا مش زفت وبعدين انت مخليني هنا ليه

الظابط : عشان أحقق معاكي قليلي تقربي ايه لخالد

صمتت حنين بعد سمحت سؤاله ؟ ماذا تجاوب هل تقول إنها كانت مخطوفة ام ماذا

الظابط:يا مدام اتكلمي

صرخت حنين “انا مش مدام انا آنسة آنسة

الظابط :بنفاز صبر طيب يا آنسة تقربي خالد ايه

حنين :معرفش معرفش لو سمحت عايزة اروح اشوفه

نظر لها الظابط ثم قال بسخرية “فهمت انتي اكيد وحدة
من البنات الي يعرفها

اتسعت عيون حنين بصدمة ‘انت قصدك ايه

امسك بها الظابط “يلا بت قدامي علي القسم

ركد حسين صوب الظابط لكي يصلح اسوء التفاهم

حسين : حضرتك ياريت تسبها انسة حنين خطيبت خالد به وقربته كمان ونسايب

ترك الظابط يد حنين وهو ينظر لها بشك ” بردو لازم تيجي معايا عشان اخد اقولها

حسين :يا باشا هتيجي والله بس نطمن علي خالد به الاوا

نفخ الظابط بديق ثم قال’ ماشي

أخذ حسين يد حنين ليذهبو الي سيارتة

حنين :ببكاء هتوديني فين

حسين : مش انتي كنتي عايزة تروحي هروحك …

حنين : وخالد

حسين: خالد ايه بس انتي لسه خايفة عليه بعد الي عملة

حنين : ارجوك يا حسين وديني اطمن عليه ارجوك

اقترب حسين منها ثم قول بهدوء لكي يقنعها
لو عايزة اوديكي هوديكي بس لازم تفكري لما اخوكي وابوكي والبلد تعرف انك كنتي معاه محدش هيصدق أن خطفك زائد بقي ان احمد اخوكي مش هيسكت بعد ما يعرف فا الاحسن تروحي عشان خالد واخوكي تحميهم من بعض وكمان تحمي نفسك من كلام ناس
لقدر الله خالد لو جرالة حاجة كل ناس هتفتكر

قطعتة حنين وهيا تضع يداها علي وجها تبكي

بس بس متكملش

حسين :انا اسف بس لازم اوعيكي “القرار قرارك

حنين : روحني يا حسين بس ارجوك ابقي اطمني عليه

حسين :حاضر يا آنسة حنين اركبي يلا

ركبت حنين سيارة بجوار حسين وهيا تتألم علي خالد
من رغم كل قسوتة معاها الا انها مزالت تحبه بجنون

.. .. …………….

احمد :بغضب يعني ايه الكلام خالد مين الي يتجاوز حنين

فايز : اهدي يا احمد خالد ابن بنتي وانا كنت عشمان فيك توافق علي خالد يتجوز حنين “يمكن يتغير علي ايديها

احمد: وهيا فين حنين اصلا وبعدين انا شكك أن ورا خطفها ابن بنتك وأقسم بالله لو لمس من شعرها
وانتم لو عرفين وبتغطو علي الموضوع ما هيكفيني فيه حياته كلها

فايز : احمد انا قولتلك خالد ملهوش علاقة

اقترب احمد من نهال ثم قبض علي يداها بقوة ” اختي فين واخوكي

فايز :سبها يا احمد هيا ملهاش دعوة

احمد :امال مين الي ليه ” اختي فييييين

قطع صريخ احمد هاتفة الذي كان يرن من رقم مجهول
أخذ الهاتف ليرد علي رقم علي امل تكون أخته صغيرة

احمد :الو مين

الظابط : حضرتك استاذ احمد جوز اخت خالد وهدان

احمد :أيوة انا انت مين

الظابط : انا المقدم علي “الحارس الخاص لخالد به
اداني رقمك عشان ابلغك

قبض قلب احمد وهو يشعر باخوف علي اخته حنين

احمد تبلغني ايه

الظابط : للاسف يا استاذ احمد خالد به اتعرضت لمحولة قتل وهو دلوقتي في المستشفي

اتسعت عيون احمد بصدمة وهو ينظر لزوجته وجده

احمد :مستشفي ايه “تمام ثواني وهكون عندكم
قفل احمد الهاتف ثم ظل ينظر برتباك لهم

شعر فايز بخوف علي خالد بعد مكالمة احمد في الهاتف

فايز : خالد جرالة حاجة يا احمد

حاول احمد يتحدث معهم بهدوء ” خالد يا جدو

نهال : خالد اخويا مالو يا احمد انطق

احمد : خالد اضرب بنار وهو دلوقتي في المستشفي

………………….

فتح منعم الباب ليظهر ابنته محببته الصغيرة

منعم : بافرحة عارمة “حنين

ظالت حنين تنظر لأبيها وهيا تبكي ثم رمت نفسها في احضانة لكي ترمي تعب والم الأيام الماضية في احضانة

منعم : حنين بنتي كنتي فين يا بنتي

ظالت حنين تبكي في احضانة لا تعلم كيف تجاوب علي اسألته المتكررة

ابعدها منعم بلطف ثم سألها “كنتي فين يا حنين
ركدت حنين الي غرفتها ثم أغلقت علي نفسها لكي تهرب من نظرات واسألت ابيها

…………………

وصل احمد ومعة زوجته وفايز الي المستشفي
اقترب احمد من حسين ثم سألة ” خالد فين

حسين : في غرفة العمليات بقالو فترة يا استاذ احمد

اقترب فايز وهو يحمل علي جسدة بألم ‘ ايه الي حصل يبني اتكلم قولي خالد عامل ايه طمني

حسين اهدي يا فايز بيه

غضب احمد من حسين ثم قال بصرامة ” متكلم ايه الي حصل اخلص واحكلنا

حسين : الي اسمها سارة دي حولت تقتل خالد بيه

نهال : سارة تاني هيا لسه متهدتش

احمد : اسكتي يا نهال خلينا نسمع كمل يا حسين

حسين : خالد به قتل سارة بس قبل ميقتلها كانت ضربته بسلاحها طالقة في صدره

صرخت نهال بخوف علي أخيها خالد

مسك احمد يد فايز بعد ما احس بتعبة ” تعالي يا جدو اقعد ارتاح ذهب احمد مع فايز بعيدا ليساعد فايز في جلوس

استغلت نهال بعد زوجها ثم سألت حسين عن حنين
نهال :,في حنين يا حسين اتكلم

حسين : وهو ينظر لأحمد من بعيد ” روحتها يا نهال

وضعت نهال يداها علي قلبها برتياح ثم اقتربت من زوجها وجدها

وبعد مرور الوقت خرج الطبيب من غرفة العمليات

اقترب احمد ونعال منه ليسألونة ‘ طمني يا دكتور

الطبيب: الحمدالله يا جماعة طلعني الرصاصة
وضميني الجرح الي في بطنه

اتي الظابط علي في هذه لحظة. ليسألة عن الجرح الذي رئاه ” قولي يا دكتور الجرح ده من ايه

الطبيب: الجرح ده سكين حاد يا حضرت الظابط حد طعنه فيه بس هو مسببش خطر علي حياته للاسف الرصاصة
والحمدلله طلعنها قبل متوصل للقلب

نهال : الحمدالله “طيب يا دكتور حالتة دلوقتي

الطبيب: دلوقتي في استقرار اهم حاجة الفترة جاية ادعيلو يا مدام عن ازنكم

ذهب الطبيب بينمني اقترب الظابط علي منهم لكي يعرفهم علي نفسه ” انا المقدم علي

احمد : اهلا يا حضرت الظابط

علي : انا كنت عايز اشوف الانسة اخت حضرتك عشان اكمل تحقيق معاها

وضعت نهال يداها علي فمها بخوف

احمد : اختي انا

علي : اه انا عرفت انها خطيبت خالد به واخت حضرتك هيا كانت معاه ساعت وقوع الجريمة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى